-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
في وقت زاد عجز صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية في قطر مايو الماضي بـ30% إلى 325.4 مليار ريال قطري، بنسبة 2.6% مقارنة بأبريل الماضي، كشفت مصادر «عكاظ» عن بدء تنظيم الحمدين، حياكة مؤامرات داخلية في عدد من الشركات القطرية لتبرير تسريح الموظفين منها، في محاولة لسد رأب التآكل في قطر بعد الاستنزاف التركي للموارد القطرية، وثروات الشعب القطري.

ويبدو أن حيلة «تسريب معلومات البريد الإلكتروني» في شبكة «بي إن سبورت» القطرية، بدأت ملائمة في ظاهرها لتبرير تسريح العديد من الموظفين من الشبكة التابعة لقناة الجزيرة في قطر، إذ أشارت مصادر «عكاظ» إلى أنه جرى تشكيل لجنة من الأمن السيبراني في وزارة الداخلية القطرية، وجهاز أمن الدولة القطري، ودائرة الشؤون القانونية في الشبكة، لإجراء تحقيقات حول تسريب رسائل البريد الإلكتروني الموجهة من نائب رئيس القناة، بعد تعمد القناة تسريبه، لخلق حجة لتسريح العديد من الموظفين، دون أن يترتب على تسريحهم أي تكاليف مالية بسبب الآثار المترتبة على جائحة كورونا، والاستنزاف التركي لقطر.


محتوى البريد الإلكتروني كان يتضمن توجيهاً اعتيادياً للموظفين حول تنظيم نقل وتغطية الدوري الإيطالي وأسباب التدخل رفيع المستوى خشية تكرار اختراق الشبكة، حسب ما يتم تداوله داخل الشبكة. ونوهت المصادر إلى أنه إضافة إلى شبكة «بي إن سبورت» لم تكن «قطر للبترول» عصية على رياح الخسائر المادية، بعد أن وجهت إدارة الشركة بريداً إلكترونياً لموظفيها يتضمن شطب نحو ٨٠٠ وظيفة في الشركة، في تصاعد للأزمة القطرية المالية، ومدى تهاوي الاقتصاد القطري الذي لم يعد يطيق صبراً أمام التصدي للآثار الناجمة عن فايروس كورونا، والاستنزاف التركي للخزينة القطرية.

وكانت «عكاظ» قد انفردت، أمس الأول، بنشرها تفاصيل استغناء قناة الجزيرة القطرية عن عشرات الصحفيين، وكشفت مصادر لـ «عكاظ» أن القناة التي تدار بسياسة تحريرية «إخوانية» ستستمر في الاستغناء عن صحفيين وفنيين آخرين من الجنسيات العربية بينهم مذيعون خلال الفترة القادمة.